مهارات فن التعايش والتغلب على المشاكل .. ...,,,’’’’

بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللَّهم صَّل على محمدٍ وَآل محمد ..

حدثنا القرآن الكريم على التفكير في النفس , ومحاولة معرفة أسرارها ..
لأن مفعرفة النفس تؤدي إلى معرفة الله ..
كما قال تعالى " وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم أفلا تبصرون "

وقوله عز وجل أيضاً " ألم يتفكروا في أنفسهم "

وقول الإمام علي عليه السلام ( من عرف نفسه فقد عرف ربه )

:

:

المعنى الحديث لتاكيد الذات :.
هو القدرة على التعبير الملأئم عن أي أنفعال نحو الموقف والأشخاص ,
فيما عدا التعبير عن أنفعال القلق

فما هي خصائص الأشخاص الذين يحققون ذواتهم ؟!

:






أولا: الإدراك الفعال للواقع ..


أن يكون قادراً على الحكم على نفسه والآخرين بدقة وسهولة, ولا تكون لديه حاجات شخصية ..
هؤلاء الناس يكون موضوعيين في أحكامهم ..


بمعنى/ أن هذا الإنسان ليس لدية روح المبالغة , أذ يمتلك القوة الداخلية / الثقة/ يستطيع الإنسان الأعتماد عليه / ليس خيالياً / غير عاطفياً / أنفعالاته متوازنه/ أن يكون قادراً على الحكم على نفسه والآخرين بدقة وسهولة , ولا تكون لديه حاجات شخصية ..
هؤلاء الناس يكونون موعيين في أحكامهم ..


بمعنى/ أن هذا الإنسان ليس لدية روح المبالغة , أذ يمتلك القوة الداخلية / الثقة/ يستطيع الإنسان الأعتماد عليه لا يصدر أحكاما بشكل سريع , حيث يأخد كما هو ..

ويحاول أن يفكر فيه بروية بعيداً عن أي أنفعالات .. غالباً ماتكون خاطئة


لذا يتعين على المرء عند حسمه لِـقرارٍ ما ..
أن ينظر فيه بموضوعية , مضافاً إليه الأتسام بالهدوء والتروي والأخذ والتعاطي فيه بشكل هادئ مع النفس " على شكل حوار" وعند الشعوره أنه وصل إلى حالةٍ من الهدوء والأستقرار النفسي , بذلك يستطيع أن يصدر قرارته بموضوعية , ويكون مدركاً للواقع ..


وهذا أول سمة من سمات تحقيق الذات أو بناء الشخصية



وعلى النقيض من تلك الشخصية "الشخصية الغير الواقعية"

فهي غير موضوعية وعاطفية , أي غير متزنه في مشاعرها وعواطفها ..
وهي الغالبة على سمائها الشخصية
أما الحكام هذه الشخصية .. فتكون سريعة وسطحية

مثلاً : عند احتكاكها بشخص ما , فإنها تحكم عليه للوهلة الأولى بعدم الإرتياح ..
مع العلم أنها لو جلست مع تلك الشخصية لفترة لا تتعدى الربع ساعة ,
وتبادلت معها أطراف الحديث لو جدتها شخصية رائعة ومحببة للقلوب ..


- تشير الآية التي قال الله فيها ( ربّ اعفر لي ولِوالدي)

.. إلى أنه لابد لكِ أن تبدئين دائماً بنفسك .. الشخص الذي نراه دائماً متدمر / شاكي/ عاصب / ناقم على العالم وهو في الأصل غاصب وناقم على نفسه وليس لديه رضا وقبول لذات.


فـ ما معنى القبول الغير مشروط ..؟!


" مثال تقربي "

الأم إذا كان لدى احد أبنائها تخلف علقلي أو إعاقة جسدية أوكان يفتقد للمقومات الجمالية ..


هل سترمية في الشارع أو لن تقبل كما هو ..؟!

على الإطلاق ..
فسيكون أبنها في نظرها , أغلى وأجمل مافي العالم وسيزداد تعلق الأم بذلك الطفل ويشتد دعاءها له ..
ويكون دائماً بين احضانها وتحت رقابتها ويحضى بما لا يحضى به بقية أفراد الأسرة من العناية والرعاية ..


إذن .. أقبل/ أقبلي نفسـك/ كِ كقبول الأم الغير مشروط لأبنائها ..
اقبل نفسك أياً كان لونك شكلك أو ملامحك الجمالية . لانه ليس هناك أنسان لا يحمل ملامح جمالية ..
فالله سبحانة وتعالى وزعها على عبادة ..







كونوا معي
تقبل الذات والأخرين والطبيعة ( القبول للذات الغير مشروط )




تقبلوواااا أرق أ تحااااا ـــــــــــــــــــــــــــــــــيا