إليكي أكتب
يامن كسرتي جدار صمتي
إليكي أكتب
متجاهلا ضياع وقتي
إليكي أكتب
املا أن لا تنسين من انتي
أمــــا أنـــــا....
فلست ممن يعشقون الـ أنا
البدر لم يقل يوما انا البدر
وهاهي الاقلام قد كلت وهي تصف البدر
فلا تسأليني من أنـــا..واسأليها هي..
هي التي يزعمون انني
حطمتها
قتلتها
مزقتها
الى آخر العبارات الجوفاء
التي تكتبها الاقلام السوداء
اسأليها هي...
قد تجيبك
ان لم يشغلها البكاء
قد تجيبك
لأنها تحب ان تنطق اسمي
قد تجيبك
لأني اريد ذلك
اريد ان تعرفي من انا
لا لتعرفيني....ولكن لتكفي عن الهذيان
لترحل غربانك عن سمائي
وتتوقفي عن تعكير مائي
وبعد ان تعرفين من انا
ستدركين مدى غبائك
وتوفري بقايا احجارك
لانها لا تصلني..
ولكنها تثير عطفي
وتنادي شفقتي
بعد ان تعرفين من انا
لا تلومين قلمك الرديء
بل حطميه
اقتليه
اقذفيه
صغيرتي ...
إذا كنتي تقولين في نفسك
ياله من مغرور
كم هو متغطرس
فأنتي لم تساليها بعد
من اكون
اذهبي واسأليها لتعرفي مدى تهورك وحماقتك
صغيرتي
حجارتك التي التقطها من الثرى
قد تصنع المعجزه وتصل الثريا
ولكنها لن تصلني انـــــا